كتائب الشهيد عز الدين القسام تختصر كتائب القسام الجناح العسكري الجهادي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" التي تعمل في فلسطين، تعتبر أكبر فصائل المقاومة في فلسطين، وتنسب كتائب القسام إلى عز الدين القسام وهو عالم ومجاهد سوري الأصل استشهد على أيدي القوات الإنكليزية في أحراش يعبد قرب جنين عام 1935.
محتويات
الهدف العام
مكان عملها
التأسيس
العلاقة بالقيادة السياسية
القيادة والتنظيم
الهيكلية
القوة والسلاح
العدد
الوحدات
السبق في المقاومة الفلسطينية
الحروب والمعارك والعمليات
عمليات خطف وأسر الجنود الإسرائيليين
مصادر ومراجع
روابط خارجية
الهدف العامعدل
تهدف كتائب القسام إلى تحرير كل (فلسطين) من الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1948م، وإلى نيل حقوق الشعب الفلسطيني التي سلبها الاحتلال، وتعتبر نفسها جزء من حركة ذات مشروع تحرر وطني، تعمل بكل طاقتها من أجل تعبئة وقيادة الشعب الفلسطيني وحشد موارده وقواه وإمكانياته وتحريض وحشد واستنهاض الأمتين العربية والإسلامية في مسيرة الجهاد في سبيل الله لتحرير فلسطين.[1]
مكان عملهاعدل
تعمل كتائب القسام فقط في نطاق حدود فلسطين التاريخية التي تمتد من بلدة رأس الناقورة شمالاً إلى بلدة أم الرشراش جنوباً ومن نهر الأردن شرقاً إلى البحر الأبيض المتوسط غرباً، والتي تبلغ مساحتها 27 ألف كيلو متر مربع، وعاصمتها مدينة القدس.[1]
التأسيسعدل
تأسست بذور كتائب القسام في عام 1984م، وذلك قبل الإعلان عن انطلاقة الحركة فعلياً باسم حركة حماس، واستمر العمل تحت عناوين مختلفة مثل "المجاهدون الفلسطينيون" عام 1987 ، واستمر التغيير حتى عام 1991م، حيث أعلن عن اسم "كتائب الشهيد عز الدين القسام" في منتصف عام 1991م. من أبرز مؤسسيها الشيخ صلاح شحادة، وعماد عقل، ومحمود المبحوح في قطاع غزة، والمهندس يحيى عياش في الضفة الغربية.
العلاقة بالقيادة السياسيةعدل
تعتبر كتائب القسام علاقتها بالقيادة السياسية لحركة حماس هي علاقة تكامل تنظيمي وانفصال ميداني، حيث أنها جزء من هيكل وجسد حركة حماس تشارك فيها في صنع القرار والتوجيه وفق أنظمتها الداخلية، وننفصل عن القيادة السياسية في الجوانب العملية المختصة بالعمل العسكري.
القيادة والتنظيمعدل
محمد الضيف هو القائد العام لكتائب القسام، ويزعم جيش الاحتلال الصهيوني أن مروان عيسى هو القائد الفعلي الحالي خلفاً لأحمد الجعبري نظرا لإصابة محمد الضيف في آخر محاولة اغتيال له. تعرضت قيادة القسام دائما للاغتيال ومحاولة الاغتيال، ومن قادتها الذين تم اغتيالهم، صلاح شحادة، ويحيى عياش، ومحمود أبو هنود، ومحيي الدين الشريف، وآخرين كُثر، وكان آخرهم احمد الجعبري الذي اغتيل في الاعتداءات الصهيونية على غزة عام 2012م ورائد العطار ومحمد أبو شمالة ومحمد برهوم في معركة العصف المأكول الأخيرة على غزة.
الهيكلية
وتتبع كتائب القسام نظام الأقاليم والألوية؛ فكل إقليم أو لواء له قائد مسؤول عنه ويتابع شؤونه.
القوة والسلاحعدل
بدأ جهاد كتائب القسام العسكري باستخدام الحجر، ثم السكين، ثم المسدس والبندقية، حتى انها صنعت رشاشاً بأيدي أبنائها صناعة محلية، وتطور سلاحها إلى العبوات الناسفة مثل عبوة شواظ وصنعت عدة إصدارات منها (شواظ 1 و2 و3 و4) والعمليات الاستشهادية التي أستخدم فيها الأحزمة الناسفة والقنابل والمتفجرات ذات التفجير عن بعد. واشتهرت كتائب القسام حديثاً بصاروخ القسام، وهو السلاح الابرز المستخدم في نشاطها العسكري في فلسطين، ويتركز في غزة. وطورت صواريخها المحلية لتصبح أطول مدى، مثل صاروخ M75 وقد سمته بحرف الميم تيمناً بالقائد إبراهيم المقادمة ومداه 75كم، ثم تبعه في 2014 ظهور صاروخ J80 الذي سمي بحرف الجيم تيمنا بالقائد احمد الجعبري ومداه 80كم، وصاروخ R160 الذي سمي بحرف الراء تيمناً بالقائد الرنتيسي ويبلغ من المدى 160كم، وصاروخ سجيل-55 الذي يبلغ من المدى 55كم.
وتمتلك كتائب القسام مجموعة متنوعة من الصواريخ الموجهة المضادة للدروع، مثل صاروخ كورنيت، وصاروخ كونكورس، وصاروخ فونيكس (النسخة الكورية الشمالية لصاروخ فاغوت)، وصاروخ ساغر، وكذلك تمتلك صواريخ مضادة للطائرات، مثل صاروخ سام-7.[2][3][4]
كتائب القسام أعلنت يوم الاثنين 14/7/2014 بتصنيع ثلاثة نماذج من طائرات دون طيار، إحداها تقوم بمهام استطلاعية تحمل اسم A1A ، والثانية هجومية وتحمل اسم A1B ، والثالثة هجومية "انتحارية" وتحمل اسم A1C هذه الطائرات نفذت ثلاث طلعات، وشاركت في كل طلعة أكثر من طائرة، إحداها كانت فوق وزارة الدفاع الإسرائيلية في الكرياة التي يدار منها العدوان على غزة.[5]
العدد
ويقدر عدد عناصر كتائب القسام بعشرات الآلاف في قطاع غزة وبضعة آلاف في الضفة الغربية، لكن الهجمات التي تعرضت لها حركة حماس في الضفة الغربية من قبل سلطة حركة فتح وجيش الاحتلال الإسرائيلي قلصت نشاطها وأعدادها كثيراً في الضفة، فقد قتلت سلطة حركة فتح العديد من كتائب القسام[6] مثل القائد "محمد السمان" و "محمد ياسين"[7]، وزجت بالمئات في سجونها وعذبتهم[8] مثل الشهيد محيي الدين الشريف، والقائد أيوب القواسمي[9][10]، وساهم جيش الاحتلال الإسرائيلي ايضاً بقتل وسجن الآلاف من كتائب القسام، كل هذا قلل من قوتها بالضفة الغربية.
الوحدات
تطور كتائب القسام من نفسها كأي جيش نظامي حتى أصبحت تتكون من ألوية وكتائب وسرايا وفصائل، وأصبح لديها وحدات متخصصة، مثل وحدة الكوماندوز (النخبة)، ووحدة المضاد للدروع (الدروع)، وحدة الهندسة، ووحدة الدفاع الجوي، ووحدة المدفعية، ووحدة القنص، ووحدة الاستشهاديين، ووحدة الاسناد، ووحدة الكمائن، وفي عام 2014 أعلنت عن أول عملية لوحدة الضفادع البشرية (الكوماندوز البحري) أثناء صد العدوان الصهيوني على غزة.[11]
السبق في المقاومة الفلسطينيةعدل
حازت كتائب القسام على براءات اختراع فلسطينية عربية إسلامية، والسبق مع فصائل المقاومة الفلسطينية، فجاء سجل الأوائل حافلا متنوعا، سواء على صعيد التكتيك العملياتي، أو في مجال التصنيع العسكري، أو الإعلام الحربي ومستلزماته،وغيرها، وتجدر الإشارة إلى أن ما نذكره في سجل الأوائل كان على صعيد المقاومة الفلسطينية، وداخل الوطن المحتل.[12] ومنها:
أول من قصف تل أبيب بصاروخ محلي الصنع، من صناعتها وهو إم-75.
أول من قصف حيفا، والخضيرة بصاروخ محلي الصنع من صناعتها وهو آر-160.
أول من قصف مفاعل ديمونا بصاروخ محلي الصنع.
أول من اقتحم معسكرات العدو عن طريق الغوص تحت البحر عمليه زكيم 2014.
أول من صنع طائرة فلسطينية محلية الصنع، طائرة أبابيل1، 2014.
أول من صنع بندقية قنص فلسطينية محلية الصنع، قناصة غول، 2014.
أول من صنع صاروخ فلسطيني محلي الصنع : وكان الجيل الاول من (صاروخ القسام، قسام-1 وقسام-2).
أول من صنع أسلحة رشاشة محلي الصنع ، وكان (عوزي حماس) .
أول من صنع قنابل يدوية ، وكانت (رمانة حماس) محلّية الصنع، منذ العام 1992.
أول من أنتج قذائف هاون مصنّعة محلياً في العام 2000م.
أول من قام بعمليات خطف جنود صهاينة واحتجازهم وهم أحياء وأبرزها اختطاف الجنود الصهاينة آفي سبورتس ونسيم طوليدانو ويارون تشين ونحشون فاكسمان وشاليط وشاؤول آرون.
أول بيان صدر يشير إلى تفجّر الانتفاضة الأولى، في 14/12/1987 حيث وُزّع في غزة، و15/12/1987 في الضفة الغربية.
أول عملية طعن بالسكاكين في الانتفاضة الأولى قام بها مجاهد من حماس، حيثّ فجّر المجاهد عامر أبو سرحان (حرب السكاكين) وقتل ثلاثة صهاينة في 8/10/1990.
أول من استخدم تقنية التفجير عن بُعد بواسطة الهاتف الخلوي والمهندسان عادل عوض الله ومحيي الدين الشريف عام 1997.
أول استشهادي في الانتفاضة الأولى كان من كتائب القسام وهو المجاهد ساهر تمام حين فجّر سيارته في مستوطنة ميحولا في بيسان في 16/4/1993.
أول من قام بتوثيق كمين مسلّح بالصور الفوتوغرافية في عملية مصعب بن عمير في حيّ الزيتون بغزة بتاريخ 13/12/1993، وقتل خلالها ثلاثة جنود صهاينة، وكان الشهيد عماد عقل قائد الهجوم.[13]
أول من قام بتوثيق عملية تفجيرية في انتفاضة الأقصى أثناء تفجير دبابة ميركافاه صهيونية في قطاع غزة بتاريخ 21/4/2001.
أول من سجّل وصية استشهادي بالفيديو يودّع بها الدنيا، الاستشهادي صالح صوي من قلقيلية منفّذ عملية (ديزنكوف) في 19/10/1994، وقتل في عمليته 23 صهيونياً.
أول من خاض كمائن مسلحة بواسطة سيارات متجاوزة على الطريق، عام 1992، وقد عُرف الشهيد عماد عقل باحترافه لهذا الأداء.
أول من استخدم السيارات المفخخة في هجمات المقاومة بعد تفجّر الانتفاضة الأولى، في بيسان عام 1993 نفّذها الاستشهادي ساهر تمام.
أول من جنّد ونفّذ عمليات استشهادية بواسطة مقاتلين غير فلسطينيين على أرض فلسطين، وأبرزهم من مصر وباكستان وبريطانيا في الأعوام 1994 و2003.
أول من استخدم تقنية تفجير الحزام الناسف في تنفيذ العمليات، وأول من تزنّر به هو المجاهد عمار عمارنة خلال عملية الرد الثاني على مجزرة الحرم الإبراهيمي عام 1994.
أول من استخدم تقنية العبوات الموجّهة في انتفاضة الأقصى عن بعد 50م، من الحافة المستهدفة في (غوش قطيف) ومهندساها الشهيدان عدنان الغول وعوض سلَمي.
أول عملية رد على المجازر الصهيونية في انتفاضة الأقصى بواسطة سيارة مفخخة في الخضيرة، تم تفجيرها عن بُعد أواخر عام 2000.
أول عملية استشهادية في انتفاضة الأقصى نفّذها الاستشهادي هاشم النجار أحد أبناء الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح، حيث نفّذ عمليته في مغتصبة (ميحولا) في الأغوار.
أول من استهدف المغتصبات الصهيونية بقذائف هاون (المورتر) خلال انتفاضة الأقصى.
أول من استهدف المغتصبات الصهيونية بالصواريخ خلال انتفاضة الأقصى.
أول من استهدف المدن الصهيونية داخل فلسطين المحتلة عام 1948 بالقذائف الصاروخية،: النقب، (سديروت)، عسقلان، بصواريخ ((قسام 2)).
أول من وثّق عمليات إطلاق الهاون والقذائف الصاروخية بالفيديو أواخر عام 2000.
أول من استهدف الصهاينة بالأنفاق وجلب لهم الموت من تحتهم وعملية تفجير معسكر على الحدود مع رفح، وعملية النفق الشهيرة (أبو هولي).
أول من أسس موقعاً للإعلام المقاوم وأخباره على الإنترنت، موقع كتائب القسام.
أول من وثّق وداع استشهادي مع والدته بالفيديو، والاستشهادي محمد فرحات حيث ودعته والدته (خنساء فلسطين) إلى العملية، وبقيت تدعو له بالتوفيق حتى عاد إليها شهيداً مظفّراً.
أول من استهدف الحافلات الصهيونية بهجوم استشهادي بسيارة مفخخة، كانت والاستشهادي سليمان زيدان في 8/10/1993 قرب مغتصبة (بيت إيل) في رام الله.
أول من استهدف الحافلات الصهيونية بهجوم استشهادي بحزام ناسف، في ثاني ردّ على مجزرة الحرم الإبراهيمي في محطة حافلات الخضيرة.
أول من اخترق جهاز المخابرات (الشاباك) الصهيوني لصالح المقاومة بواسطة المجاهد ماهر أبو سرور عام 1992م، وصائد (الشاباك) عبد المنعم أبو حميد عام 1994م.
أول مجاهد فلسطيني يُحكم عليه في تاريخ الدولة الصهيونية أكثر من ألف عام القسامي حسن سلامة، قائد عمليات الثأر رداً على اغتيال المهندس يحيى عياش.
أو عملية تحصد أكثر من 30 قتيلاً صهيونياً خلال الانتفاضتين وعملية فندق بارك، ومنفّذها المجاهد القسامي عبد الباسط عودة.
أول من أشرك مجاهدات في تنفيذ عمليات استشهادية في عملية مطعم سبارو، والمجاهدة أحلام التميمي مع عزّ الدين المصري حيث حُكم عليها 16 مؤبداً، وخرجت لاحقاً بصفقة وفاء الأحرار.
أول من اقتحم حاجزاً عسكرياً صهيونياً وأجهز على من يتحصّن فيه، وهجوم حاجز عين عريك حيث أجهز مجاهدو القسام على ستة من الجنود الصهاينة.
أول من نفّّذ عمليات ثأر وانتقام رداً على المجزرة الدامية في الحرم الإبراهيمي الشريف، حيث أعدّت خطة خماسية حصدت ما يزيد عن 50 صهيونياً.
أول من نفّذ عملية استشهادية بحرية خلال انتفاضة الأقصى والاستشهادي حمدي انصيو في أوائل 2001 بعد تفجّر انتفاضة الأقصى.
أول من أغلق ملف الإبعاد الجماعي (مبعدو مرج الزهور) ، حماس عام 1993.
أول من ابتكر وأنتج أسلحة محلية الصنع مضادة للدروع:القسام، البتار، البنا، الياسين، على يد خبير المتفجرات في وحدة تصنيع الأسلحة في الكتائب الشهيد عدنان الغول ورفقاؤه.
أول من استهدف شارع (ديزنكوف) وسط مدينة تل الربيع (تل أبيب)، كان يسمى شارع السلام حيث لم تصله قذيفة منذ قيام الكيان الصهيوني: حطّمت سكون (ديزنكوف) في العملية الاستشهادية في 19/10/1994 حيث حصدت 22 قتيلاً.
أول من قام بعملية استشهادية ثلاثية بواسطة الأحزمة الناسفة وخليّة (من أجل تحرير الأسرى)، من عملياتها المسبوقة عملية استشهادية ثلاثية في القدس 1997.
أول إعداد لخطة تتألف من 10 استشهاديين يتوزعون على كافة أرجاء الوطن ثأراً ورداً على جرائم الصهيونية، وخطتها العشرية التي نفّذتها خلال انتفاضة الأقصى وأثبتت خلالها قدرة من الإعداد والتخطيط للحرب النفسية الموجهة.
0 تعليق